الكاسرة مشرفة قسم
عدد المساهمات : 180 تاريخ التسجيل : 17/07/2009 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالبة جامعية
| موضوع: قصه رئعه عن الصبر/ لعلـــه خيـراً السبت أغسطس 01, 2009 9:49 am | |
| [size=16]ي عبارة عن رسـالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويعلـم أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة . عنوان القصة :::: لعلـــه خيـراً . " كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير " لعله خيراً " فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير " لعله خيراً " فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم " لعله خيراً "، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع, فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت " لعله خيراً " فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه لصاحبه فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا الى التوبة والاستغفار . اهـ
[
size=4]حد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟ فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً ! سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله- في إحدى خطبه: تعرفوا إلى الله -عز وجل- في الرخاء يعرفكم في الشدة، تعرفوا عليه بطاعته رغبة في ثوابه، وبالابتعاد عن معصيته [/size][/size]خوفًا من عقابه، | |
|
الكاسر مشرف قسم
عدد المساهمات : 335 تاريخ التسجيل : 22/06/2009 العمر : 37 الموقع : www.domou3elkalam.mam9.com العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: قصه رئعه عن الصبر/ لعلـــه خيـراً السبت أغسطس 01, 2009 11:35 am | |
| بارك الله فيك اخية على الموضوع الرائع و القيم
جزاك الله خيرا و جعل الموضوع في ميزان حسناتك | |
|